مؤخراً، أعلن وزير التعليم بأنه منذ بداية العام الدارسي القادم سيطبق منهج البدنية للطالبات في المدارس. هذا القرار جاء تماشياً مع رؤية السعودية ٢٠٣٠، والذي يهدف إلى زيادة معدل ممارسة الرياضة للسعوديين من ١٥٪ إلى ٤٠٪، وزيادة معدل عمر المعيشة المتوقع من ٧٤ سنة إلى ٨٠ سنة
ولكن هذا القانون الجديد يطرح بعض الاسئلة، والتي تجعلنا نتسائل إذا ماكنا مستعدين لهذا القانون الجديد أم لا
١. هل الفتيات السعوديات لديهن الوعي الكافي لاتباع الحمية المناسبة لأسلوب معيشة يتضمن رياضة بدنية؟
٢. هل المدارس السعودية للفتيات تملك البنية التحتية التي تسمح بتطبيق مناهج التربية البدنية؟
٣. هل لدى الجهات التعليمية خطة لتوفير مدربات؟
الانتظام على ممارسة الرياضة ليس بالامر السهل خصوصا اذا لم تكن معتادا عليها. يجب التطور بشكل تدريجي تحت الاشراف والدعم. التمارين يجب ان تكون بشكل تدريجي ومعقد، ووقت الراحة يجب ان يتقلص بشكل تدريجي
النظام الغذائي ايضا مهم جدا، فالطاقة اللازمة لممارسة الرياضة هي مستمدة مما ستأكله الطالبات. مراجعة النظام الغذائي والانتظام على حمية متوازنة ومليئة بالطاقة هو أمر اساسي ومهم
المدارس السعودية أيضا تستلزم بعض التعديلات في بنيتها التحتية. المدارس ربما ستحتاج إلى بناء مرافق رياضية وغرف تغيير. الوقت ضيق جدا والمدارس تحتاج مقاولين في وقت قصير
وأخيراً، مدارس البنات السعودية تحتاج إلى مدربات رياضة محترفات. هذا الامر يتطلب المقاولين والمدارس باستقطاب مدربات في وقت قصير أيضا
لدينا في سيرڤيس خبراء من المدربات وأخصائيات التغذية اللاتي يمكن أن يهيئن الطالبات للسنة الجديدة. لدينا أيضا عدة مقاولين والذين
يمكن أن يساعدوا المدارس الأهلية والحكومية للاستعداد للسنة الجديدة بتهيئة المرافق. يمكنكم التواصل معنا لمزيد من المعلومات