هل تقضي وقتاً طويلاً في البحث عن المقالات والمدونات المتخصصة في الأنظمة الغذائية والحمية؟ هل سبق وأن اتبعت نظاما غذائيا بلا جدوى أو نتيجة مرغوبة؟ هل تواجه مشكلة في السيطرة على الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخرمن الليل أو قبل النوم؟ من هنا عليك أن تعي أن الأهمية تكمن في البحث عن مختلف أنواع الحميات أو الأنظمة الغذائية بدقة لإيجاد الوسيلة الأنسب لك، فالحمية ليست مجرد نظام يتَّبع لتصبح عصرياً؛ بل من المفترض أن تُتخذ كنمط حياة يومي لصحةٍ أفضل. في الواقع لايوجد نظام غذائي محدد يلائم جميع الأجسام، فلكلٍ احتياجات مختلفة تناسب بنيته الجسمانية
التعمق في ثقافة الحمية
التقليل من أنواع الأطعمة المستهلكة والسعرات الحرارية ليس المعنى الفعلي للحمية. عوضًا عن ذلك الحمية هي ثقافة التغيير من مكونات الوجبات المستهلكة. سواءً كان استهلاكك للسعرات الحرارية ١٥٠٠ أو ٣٠٠٠ في اليوم باستطاعتك إعداد وجبات تخلوا من مكونات كالسكر، الأطعمة المصنعة، الدهون الغير صحية كالدهون المتحولة ونسبة الكربوهيدرات العالية واستبدالها بالفواكه والخضار، الدهون الصحية والأطعمة العضوية
البحث عن برنامج غذائي
من المهم البحث بين مختلف البرامج أو خطط الأنظمة الغذائية المتوفرة، فالعديد من الحميات تشرح طُرق غذائية قد تلائمك مايمكِّنك من الاستفادة من خبرات الآخرين لمعرفة النظام الغذائي الفعال والأنظمة التي لم تكن فعالة بالنسبة لهم بالإضافة لتعلُّم أسلوب الأكل الصحي الأمثل. بهذه الطريقة ستتمكن من الوصول للطعام الأمثل لأسلوب حياتك والأطعمة التي يجب عليك تجنبها والتقليل منها
قم بتحديد العناصر الغذائية التي تنقصك
نتيجة للقيام باتباع حمية بدون وعي للعناصر الغذائية المُحتاج إليها يشعر الشخص بعدم الراحة وفقدان للطاقة، وهذا بسبب إهمال نقاط ذات أهمية أثناء الحمية. على سبيل المثال عند الشعور بالتعب أو ضعف في العظام يمكن الاستفادة في هذه الحالة من الفيتامينات ومنتجات الألبان، لاحتوائها على المغنيسيوم والكالسيوم. الدهون الغير مشبعة لها أهمية كذلك، فإذا لاحظت ظهور الكدمات بسهولة على الجلد فهذا إشارة على نقص الدهون الصحية في الجسم مثل الزيوت النباتية التي يمكنك إضافتها مع الأطعمة المختلفة. لمعرفة العناصر التي تحتاج إليها يمكنك زيارة أخصائي تغذية أواتباع جدول غذائي لحساب نسبة العناصر المستهلكة يوميا
التأقلم بتأنٍ
يحتاج الجسم وقتا حتى يتأقلم مع التغيرات في نمط الغذاء. لتتمكن من تخطي ذلك، انخرط في عادة يومية كالمشي أو الهرولة بالإضافة لاستبدال الوجبات الخفيفة الغير صحية كالبطاطا المقلية بالخضار والفواكه. أيضا حاول موازنة نسبة تناولك للكربوهيدرات مع تمارينك اليومية لأن الكربوهيدرات تتراكم في الجسم بسهولة إذا لم يتم بذل الجهد المناسب لاستهلاكها
راقب تقدمك بتمعُّن
من الطبيعي الانشغال في العمل والأمور العائلية بسهولة مايفقدك التركيز في خطتك أو الابتعاد ليوم أو بضعة أيام عن النادي الرياضي مثلا. لاتهمل تقييم تقدمك والأمور التي ينبغي عليك أن تركز عليها، فأحيانا قد تنسى إلى أي مدى من النجاح قد وصلت إليه. تحديدك للأهداف أو النتيجة التي تطمح بالحصول عليها والمدة التي تحتاجها سيساعدك للاستمرار بمراقبة مسار تقدمك وإكمال أسلوب حياتك الصحي
النتيجة
من المهم اختيار نظام الحمية بدقة من بين الخيارات العديدة المتوفرة، حاول اختيار برنامج الحمية الذي يثير اهتمامك مما سيمكنك من الاستمرار في جعله نمط حياة سهل الاتباع ويجنبك إهماله. وتذكر، عليك التأكد من موازنة استهلاكك للطعام مع نسبة احتياجك له
إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد نظام غذائي مثالي ملائم لاحتياجك، يمكنك البحث عن أخصائي تغذية علىwww.serviis.com